تعد
الصين المستورد الأول للنفايات على مستوي العالم، حيث تقوم الصين باعادة تدوير
(تصنيع) النفايات مثل ورق الكارتون والمواد البلاستيك وغيرها. وهذا يسمح لها بدعم
نموها الإنتاجي وخلق الكثير من فرص العمل.
استوردت
الصين في عام 2015 نحو 50 مليون طن من النفايات الصلبة وذلك على لسان وزارة البيئة
الصينية، وتصل قيمة صادرات النفايات المعاد تصنيعها لنحو 6 مليارات دولار في عام
2016.
ولكن
لهذه الصناعة العديد من الأضرار البيئية فهي تمثل مصدرا كبيرا للتلوث بجانب
الاستهلاك الكثيف للطاقة الاولية والفخم الأمر الذي يجعل الصين من أكبر الدول
المسببه للتلوث وإحداث التغيرات المناخية على مستوي العالم.
لذلك
اتخذت الصين مؤخرا قرارا لمنع استيراد بعض النفايات الملوثة للبيئة وذلك في 18 يوليو
2017، حيث ارسلت مذكرة لمنظمة التجارة العالمية بنيتها لمنع دخول أراضيها نحو 24
فئة من النفايات الصلبة بعضها بلاستيكي وورقي ونسيجي.
ويقترح البلاغ الذي ارسلته وزارة البيئة الصينية بدء
التنفيذ اعتبارا من سبتمبر 2017 أو مع نهاية العام.
وتبريرا لقرارها، طرحت بكين الحجة البيئية. واوضحت
وزارة البيئة في رسالتها الى منظمة التجارة العالمية "لاحظنا
ان كميات كبيرة من النفايات السيئة النوعية او حتى النفايات الخطرة تخلط مع
النفايات الصلبة هذا الامر يلوث البيئة في الصين بشكل خطر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق